الجمعة، ٨ نوفمبر ٢٠١٣

#تعلمت أن اتعلم أكثر .

نحن والغرب و العلم ..
مشاهدة ... 


اليوم في الكلية ..  كان موعدنا مع أول اللقاءات النقاشية لشخصيات لها تجاربها وخبراتها في مجال التجارة العالمية ..
ولقاء اليوم كان مع السيد \ فرانسواه كورتوت ،  سفير سابق في التجارة الخارجية ، ومتخصص في مجال تسويق الطائرات الحربية والمدنية ، وهو متقاعد ، لكن لايزال في منصب إستشاري في احدى أكبر الشركات الفرنسية المصنعة للطائرات .
كان اللقاء مميز جدا ..
ومثري جدا ..
وتعرفت أكثر على سبب مهم من أسباب تطور الغرب في المعرفة اليوم ....
وهو اهتمامهم الكبير بالعلم والتكنولوجيا وبالخصوص .. تطويرهم للأبحاث العلمية..
وأبرز النقاط التي كانت في حديثه ألخصها بالنقاط التالية :

·         الأساس في التعامل مع العملاء هو مصادقتهم – كسبهم كأصدقاء.
·         يجب أن تكون أسرع ماتكون في انهاء الصفقات ، لا تخسر الوقت أبدا .
·         الحروب وهي شيئ محزن .. أضافت الكثير في سبيل تطوير التكنولوجيا والاختراعات والإلكترونيات .
·         من المستحيل بيع معدات حربية للخارج ، وهناك قائمة معدة بما هو مسموح منها فقط ، ولكن هناك استثناءات .
·         هناك بعض الابتكارات الحربية ، التي تبقى في فرنسا وفي أوربا .
·         في صناعة الطائرات .. أهم عنصر هو ضمان الأمان .
·         سوق صناعة الطائرات مكلف جدا جدا .. والمنافسة فيه محصورة في دول معينة وأهمها :
امريكا ، ألمانيا ، فرنسا ، إيطاليا ، إسبانيا وروسيا .
·         هناك بعض الدول بدأت في صناعة هياكل الطائرات مثل الهند ، ولكن من دون صناعة المكائن لأن  مكائن الطائرات مكلفة جدا وتحتاج إلى الكثير من الخبرات التقنية الدقيقة والأبحاث العلمية المستمرة .
·         هناك دول مثل الإمارات ، بدات تهتم في هذه الصناعة وتشارك الشركات الكبيرة في التدريب والأبحاث .
·         غالبا ما يكون هناك تأخير في موعد تسليم الطائرات .. وهو بسبب طول فترات الاختبار للطائرات الجديدة .
·         في السابق كانت الرشاوي في عقود بيع الطائرات لتباع في بعض الدول تصل إلى 25 % من سعر الطائرة ،
ولكن اليوم استحدث الكثير من القوانين والمنمظات للحد من هذه الرشاوي والمنافع الشخصية .

وبصراحة ..  بعد اللقاء مباشرة ..
شعرت بمسافة علمية شاسعة جدا جدا ... بيننا في الدول العربية وبين ما يقوم به الغرب من صناعات في قطاعات مهمة مثل قطاع صناعة الطائرات والمعدات الحربية ، خاصة عندنا تطرق المتحدث إلى موضوع قدرة هذه الشركات ومعرفتها التامة بقوة أسلحة هذه المعدات الحرببية وميزة التحكم قبل البيع وحسب المشتري .. بعزل الأسلحة الخطرة فيها .
أختم بإضافة ..
أتذكر جيدا .. قيمة التذكير بقراءة سورة الكهف كل جمعة في وعي الإنسان المسلم ..
والتي فيها قصة ذو القرنين ، وكيف طلب أن يعان بزبر الحديد .. وهي صورة من صور طلب الصناعة وكيف تكون هذه الصورة وسيلة من وسائل حل المشكلات .. والتقدم أيضا .

باختصار ... تعلمت أن أتعلم أكثر .


05\11\2013
@musaed
بوردو - فرنسا
* طالب ماجستير تجارة دولية .
#تعلمت #فرنسا #الغرب #طالب #الكويت #كويتي_يتعلم




ليست هناك تعليقات: