عامل تنظيف محطة والت ديزني فرنسا
الجمعة 30 \ 11\2007
كان في الأمس ...
يوم الخميس – عند محطة مترو والت ديزني ..
هناك .. حيث مدينة والت ديزني التي تركت فيها أمي وأخي ..
اللذان زاراني لـ اسبوع تقريبا هنا في فرنسا ..
لم أدخل معهم إلى الحديقة لأني لم أحب الدخول ..
فزيارتنا هنا إلى باريس لأيام قلائل .. وأردت ان أزور مكان آخر ..
وعند خروجي من محطة ديزني ...
رأيته !
كان مسناً ..
وكان يعمل " منظفا " ... يحمل القاذورات التي في المحطة ..
يحمل القاذورات .. ويرميها ..
إلى سلة المهملات طبعا ..
كانت البشاشة .. كل البشاشة ..
تعلو وجهه ..
وطاقية بيضاء تعلو رأسه ..
سريعا ... ما ترجم عقلي هيئته ورسمه ..
انه مسلم !
تحمس وجداني .. للسلام عليه !
لأني كنت قبلها بقليل متحمسا في قراءة كتاب المسلم بين الوجدان والسلطان ..
رد علي السلام – بابتسامة جميلة ..
والله انها لاجمل بكثير .. من كل الابتسامات المعلقة في متحف اللوفر الذي زرته بنفس اليوم !
من رجل يعمل " بالتنظيف " في محطة قطار والت ديزني ...
كان السلام سريعا ..
لكني كنت أود أن يكون لي معه موقف آخر ..
وما أروعه من موقف !
.............
عدت إليه لأقدم له علبة روب " زبادي " كانت معي من فطور الصباح ولم آكلها بعد ..
قدمتها له .. ابستم مرة أخرى وصدمني !
قال : اني صائم .
صائم ؟
ثم تذكرت .. نحن في يوم الخميس !
وتذكرت حديث النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم :
" إن الأعمال تعرض يوم الاثنين والخميس ، فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم"
وتذكرت أن الاعمال ترفع ... في كل مكان .. باريس والكويت وسوريا والهند ..
وفي كل مكان ..
وأحب هذا الرجل الكريم .. أن يرفع عمله وهو " صائم " أيضا ..
واحب أيضا .. ان يبعد ذلك الوجه الجميل .. عن النار !
سبعين خريفا ...
"من صام يوما في سبيل الله بعد الله وجهه عن النار سبعين خريفا"
ربما فقير في عمله .. لكنه والله بهذه الاعمال من أغنى الأغنياء ..
كم منا .. من يعمل بعمل أفضل ؟
ويتقاضى مرتبا أكبر ؟
ويحب أن يرفع عمله وهو " صائم " ؟
موقف جميل ..
حين تلتلقي بأناس بهذا القدر من الجمال !
ربما هي تذكرة لنا ..
بل هي حتماً كذلك ...
والله صدمة جميلة ..
تخيل يا حبيب ..
منظف .. في محطة والت ديزني باريس ....
كان صائما يوم الخميس !
لما الغرابة أصلا !
وكثير منا في نفس الوقت وعند عمل آخر ..
بمعصية هنا .. أو هناك .
نحتاج عودة ..
ونحتاج أن نقترب .. من الجنة ..
ونبتعد من النار !
يارب قربنا من جنتك ..
وأبعدنا عن نارك ..
اللهم آمين ...
كان في الأمس ...
يوم الخميس – عند محطة مترو والت ديزني ..
هناك .. حيث مدينة والت ديزني التي تركت فيها أمي وأخي ..
اللذان زاراني لـ اسبوع تقريبا هنا في فرنسا ..
لم أدخل معهم إلى الحديقة لأني لم أحب الدخول ..
فزيارتنا هنا إلى باريس لأيام قلائل .. وأردت ان أزور مكان آخر ..
وعند خروجي من محطة ديزني ...
رأيته !
كان مسناً ..
وكان يعمل " منظفا " ... يحمل القاذورات التي في المحطة ..
يحمل القاذورات .. ويرميها ..
إلى سلة المهملات طبعا ..
كانت البشاشة .. كل البشاشة ..
تعلو وجهه ..
وطاقية بيضاء تعلو رأسه ..
سريعا ... ما ترجم عقلي هيئته ورسمه ..
انه مسلم !
تحمس وجداني .. للسلام عليه !
لأني كنت قبلها بقليل متحمسا في قراءة كتاب المسلم بين الوجدان والسلطان ..
رد علي السلام – بابتسامة جميلة ..
والله انها لاجمل بكثير .. من كل الابتسامات المعلقة في متحف اللوفر الذي زرته بنفس اليوم !
من رجل يعمل " بالتنظيف " في محطة قطار والت ديزني ...
كان السلام سريعا ..
لكني كنت أود أن يكون لي معه موقف آخر ..
وما أروعه من موقف !
.............
عدت إليه لأقدم له علبة روب " زبادي " كانت معي من فطور الصباح ولم آكلها بعد ..
قدمتها له .. ابستم مرة أخرى وصدمني !
قال : اني صائم .
صائم ؟
ثم تذكرت .. نحن في يوم الخميس !
وتذكرت حديث النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم :
" إن الأعمال تعرض يوم الاثنين والخميس ، فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم"
وتذكرت أن الاعمال ترفع ... في كل مكان .. باريس والكويت وسوريا والهند ..
وفي كل مكان ..
وأحب هذا الرجل الكريم .. أن يرفع عمله وهو " صائم " أيضا ..
واحب أيضا .. ان يبعد ذلك الوجه الجميل .. عن النار !
سبعين خريفا ...
"من صام يوما في سبيل الله بعد الله وجهه عن النار سبعين خريفا"
ربما فقير في عمله .. لكنه والله بهذه الاعمال من أغنى الأغنياء ..
كم منا .. من يعمل بعمل أفضل ؟
ويتقاضى مرتبا أكبر ؟
ويحب أن يرفع عمله وهو " صائم " ؟
موقف جميل ..
حين تلتلقي بأناس بهذا القدر من الجمال !
ربما هي تذكرة لنا ..
بل هي حتماً كذلك ...
والله صدمة جميلة ..
تخيل يا حبيب ..
منظف .. في محطة والت ديزني باريس ....
كان صائما يوم الخميس !
لما الغرابة أصلا !
وكثير منا في نفس الوقت وعند عمل آخر ..
بمعصية هنا .. أو هناك .
نحتاج عودة ..
ونحتاج أن نقترب .. من الجنة ..
ونبتعد من النار !
يارب قربنا من جنتك ..
وأبعدنا عن نارك ..
اللهم آمين ...
هناك ٣ تعليقات:
الله يكثر من أمثاله وأمثالك
:-)
Mashalla !!,Allah yijma3na wiyah bil Jannah enshalla :)
شكرا على مرورك الكريم اخوي : باغي الشهادة ..
arabian lady :
ameeen :)
wo thanks for ur comments .
إرسال تعليق